فيروس كورونا في إيطاليا ما الذي يجب عليك معرفته وما يجب عمله تجاهه

من هو الشخص الذي ستتصل به إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، وما هي القواعد المقيدة في كل إيطاليا

Puoi leggere questo articolo in italiano
Puedes leer este artículo en español
Вы можете прочитать эту статью на русском языке
Vous pouvez lire cet article en français
你可以用中文读这篇文章
Puteți citi acest articol în limba română
Read this article in English
Ten tips to follow in: Albanian, Somali, Urdu, Portuguese, Bengali, Punjabi, Aramaic, Tigrinya, Sinhalese.

لقد وصل انتشار فيروس كورونا في إيطاليا إلى مستوى خطير ومقلق، فهناك آلاف الأشخاص المصابين ومئات الوفيات والأعداد في تزايد كل يوم وذلك منذ حوالي ثلاثة أسابيع تقريبًا. تعد إيطاليا من بين أكثر بلدان العالم تضرراً من الوباء. يتطلب احتواء أضرار الفيروس التزامًا فوريًا من جانب جميع المواطنين، خاصة أولئك الذين يعيشون في الشمال ولا سيما في مقاطعات لومبارديا، فينيتو، إميليا رومانيا و بييمونتي.
قد يكلف فيروس كورونا خسائر مالية فادحة على المستوى الإقتصادي لملايين الأفراد في إيطاليا و سوف تؤدي الأزمة إلى فقدان العديد من الوظائف.
المطلوب من الجميع كلُّ في مجاله إحترام قواعد السلامة و الحجر الذاتي في المنزل لكي تتقلص حالات العدوى و أعداد المرضى. إن كل التدابير الوقائية للحد من إنتشار الوباء تساهم في بطريقة مباشرة في تخفيض عدد الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم كذلك الحد من العواقب الإقتصادية بشكل عام.
نظرا لما نشهده من كارثة حلت على المستوى المحلي و العالمي و في مثل هذه الأوقات يجب على الجميع بذل الجهد والتضحية حتى يتم تجاوز هذه الأزمة و التغلب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في أقرب وقت ممكن و حتى يكون لهذه المشكلة أقل تأثير على حياتنا جميعاَ.
هذا دليل مختصر يشرح ماهية الوضع الحالي والسلوكيات الواجب اتباعها.
ما هو الوضع الحالي:
بالنسبة لمعظم المصابين فإن أعراض فيروس كورونا تشبه أعراض الأنفلونزا ولكنها قد تسبب مضاعفات كبيرة بالنسبة لبعض الناس – مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة – و بالنسبة للشباب و الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة فتأثير الفيروس يكون أقل حدة. هناك حاليا المئات من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات و بوحدات العناية المركزة، لهذا يجب أن لا نتصرف بتهور فحتى لو كنا من الفئات الشبابية هناك دائما خطر الإصابة بالعدوى وقد نتسبب في نقل العدوى لأشخاص آخرين من الأقارب أو الأصدقاء والذين قد ينتهي بهم المطاف في حالة صحية حرجة.
المشكلة الأكثر خطورة في وباء فيروس كورونا هي أنه يضع نظام مقاطعة “لومبارديا” الصحي في أزمة خانقة مع زيادة عدد الإصابات يمكن أن يحصل الشيء نفسه في المقاطعات الأخرى. فقد أصبحت وحدات العناية المركزة بالمستشفيات مكتظة بمرضى فيروس كورونا، وترتب على ذلك أن العديد من الأطباء والممرضين أضحوا منشغلين بمعالجتها ويتطلب ذلك منهم نوبات عمل طويلة ومرهقة، للأسف الوضع جد خطير وباعث للقلق في المستشفيات حيث لا توجد موارد طبية كافية ولا الطاقم الطبي لديه وقت لرعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى، ولهذا فإن العديد من العمليات الجراحية يتم تأجيلها كما أن هناك بعض الحالات قد يكون من الصعب علاجها حتى ولو كانت طارئة.
يحذر الأطباء منذ أيام من أنه إذا استمر الوباء بهذا المعدل فسيكون من الضروري اختيار إعطاء الأولوية في العلاج للمرضى الأصغر سنا.
و يعد اتباع توصيات السلطات الحكومية لاحتواء فيروس كورونا أمرًا مهمًا في حد ذاته لتفادي أن يزداد الوضع تفاقماَ في المستشفيات سواء أكان ذلك في “لومبارديا” أو أماكن أخرى في إيطاليا.
ما هي القرارات التي اتخذتها الحكومة
قررت الحكومة الإيطالية الحد من السفر وتعليق الأنشطة الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد حتى الخامس والعشرين من آذار– مارس.
يتم تعليق جميع الأنشطة التجارية “غير الضرورية“: وهذا يعني أن جميع المتاجر مغلقة باستثناء الأساسيات المهمة حتى يتمكن الناس من الاستمرار في الحصول على ما يحتاجون إليه، على سبيل المثال: المغازات “السوبر ماركت” ، جميع متاجر المواد الغذائية، الصيدليات، محطات البنزين، محلات بيع التبغ،المغاسل، البنوك والعديد من المتاجر الأخرى لا تزال مفتوحة. هنا قائمة بالإيطالية.
ستبقى المطاعم والحانات مغلقة إلا أنها ستواصل إعداد الطعام وتختصر فقط على خدمة التوصيل إلى المنزل.
ستتمكن بعض المصانع من البقاء مفتوحة ، تمامًا كما لن تضطر إلى إغلاق الأنشطة الزراعية والحيوانية ومع ذلك ، يُطلب منهم تطبيق اللوائح الصحية للموظفين ، مثل الحفاظ على مسافة متر واحد بين العمال.
كما قررت الحكومة أن تظل المدارس و الجامعات مغلقة في جميع أنحاء إيطاليا حتى الثالث من نيسان – ابريل، كما قُرِرَ إغلاق كل من دور السينما، المسارح، المراقص، حمامات السباحة، الصالات والمراكز الرياضية في جميع أنحاء البلاد وتقرر تأجيل كافة الحفلات الموسيقية، الندوات ، المعارض و المسابقات الرياضية و يشمل ذلك أيضا إيقاف مباريات الدرجة الأولى لكرة القدم.
من أهم القوانين الصادرة تلك المتعلقة بالتنقل والسفر: بداية من الإثنين التاسع من مارس لا يمكن التنقل إلا في حالة الضرورة القصوى وأن يكون ذلك لأسباب العمل الإستعجالية أو الصحية أو في حالات الطوارئ. هذا يعني أنه يجب على الأشخاص البقاء في المنزل قدر المستطاع، عند السفر بالسيارة أو القطار قد توقفك الشرطة وتسألك عن سبب التنقل وستقوم بتغريم من لا يحترمون القواعد. في الواقع، تريد الحكومة من المواطنين البقاء في منازلهم بالقدر المستطاع وأن يكون التواصل بين الناس بأقل قدر ممكن.
نقل البضائع لا يخضع لقيود.
وقد تحدد أن من سيقوم بالتنقل عليه أن يكتب ويملأ نموذجًا خاصًا بذلك. يمكن كتابة وملء هذه النماذج التي تطلبها الشرطة، و يجب على المسافرين العاديين ملء نموذج خاص. يمكن الحصول على النموذج هنا. لا يتوفر حاليًا بلغات أخرى.
ستكون هناك إجراءات مراجعة وتفتيش عند مداخل محطات القطار، والتي قد تشمل قياس درجة الحرارة.
يمكنك مغادرة المنزل لشراء شيء تحتاجه بشدة ، مثل المواد الغذائية، مصباح الكهربائي… يمكنك مغادرة المنزل لمساعدة قريب مسن. ومع ذلك ، ينبغي القيام بذلك باتباع جميع الاحتياطات والحد من الاتصالات الاجتماعية.
ماذا تفعل إذا كنت مريضا أو إذا كان شخص ما في عائلتك مريضا:
إذا كنت تعاني من السعال أو صعوبة في التنفس أو إذا كنت تشعر بأوجاع في الجسم فقم بقياس الحرارة: إذا كنت تزيد عن 37.5° درجة مئوية، فعليك البقاء في المنزل.
إذا كان لديك طبيب عام معالج، عليك الإتصال به وسؤاله عن كيفية التصرف.
إذا لم يكن لديك طبيب عام معالج، وكان لديك أو لدى أحد أفراد أسرتك الأعراض المذكورة أعلاه، لا تذهب إلى عيادة
الإسعاف والطوارئ، لكن إذا كنت في “لومبارديا” اتصل على رقم الهاتف 800.89.45.45 (رقم مجاني) واشرح الوضع؛ في بقية أنحاء إيطاليا يمكن الإتصال برقم الهاتف 1500 (رقم مجاني).
إذا ظهرت على أي شخص من الأشخاص الذين يعيشون معك الأعراض المذكورة أعلاه ، يتم عزله قدر الإمكان ويتم تخصيص غرفة له بمفرده، ويتم تطهير الأماكن التي لمسها وتحرك فيها.
إذا كنت تشعر بالمرض، أو تعاني من حمى أو سعال أو صعوبة في التنفس، يكون من اللازم أن تبقى في المنزل ولا تذهب إلى العمل ،اتصل بصاحب العمل واشرح الحالة. لأنه من مصلحتك ومصلحته تجنب انتقال العدوى إلى أفراد آخرين من الذين يعملون معك.
ما هي السلوكيات التي يجب اتخاذها حتى لو كنت بخير ولم تتعرض للمرض:
البقاء في المنزل بقدر الإمكان.
إذا كنت لا تستطيع البقاء في المنزل وأخذ اجازة من العمل، حاول تقليل الاتصالات مع الأشخاص الآخرين: على سبيل
المثال تجنب الاقتراب من الآخرين في الحافلة، حافظ على البقاء بعيداَ مسافة متر واحد على الأقل من الزملاء،
تجنب الأماكن المزدحمة، على سبيل المثال المطاعم و الحانات.
تجنب تحية الآخرين بالعناق والقبلات والسلام باليد.
تفادي تناول وتقاسم الأطعمة والمشروبات مع أشخاص آخرين. استخدم أدوات خاصة فقط بك من أطباق وكؤوس
بقدر الإمكان. حافظ على بقاء الأطفال في المنزل.
اغسل يديك كثيراَ لمدة 20 – 30 ثانية على الأقل، وادعكها جيدًا بالماء والصابون، خاصة قبل الأكل وعندما تكون خارج المنزل وبعد العودة.
إذا لم تكن هناك مياه جارية متوفرة قم بغسل يديك باستخدام مطهر يحتوي على الكحول ( المركبات التي تحتوي الكحول مفيدة أيضًا لتعقيم المنزل)
عند السعال أو العطس يكون ذلك في جوف المرفق وليس في اليد.
التزم دائما بعدم لمس الوجه باليدين، خاصة عدم لمس الفم والأنف والعينين. تجنب بقدر الإمكان لمس الأسطح في الأماكن العامة (القطارات والحافلات، على سبيل المثال)
قم بتكرار تنظيف الأسطح التي يمكن ملامستها في المنزل.
يمكنك الخروج للتسوق وشراء الأشياء التي تحتاجها، ولكن عند القيام بذلك حافظ على إبقاء مسافة بعيدة عن الآخرين وتجنب لمس العديد من الأسطح.
استخدم القناع فقط إذا كنت تعتقد أنك مريض أو إذا كنت تعتني بأشخاص.